Le Pape Le Pouce Levé © L'Osservatore Romano

على أيّ نوايا سيصلّي البابا في تموز؟

الأشخاص البعيدين عن الإيمان

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

“الحفلة ستبدأ، فلنتجرّأ على دعوة إخوتنا”. هذا هو عنوان تعليق الأب اليسوعي دانيال ريجان عضو المجموعة الفرنسية التابعة للشبكة العالمية لصلاة البابا حول نيّة الأب الأقدس لشهر تموز 2017.

فبحسب ما أورده القسم الفرنسي من موقع زينيت، إنّ نيّة هذا الشهر هي التالية: “لأجل إخوتنا الذين ابتعدوا عن الإيمان، كي يعاودوا اكتشاف وجود الرب الغنيّ بالرحمة وجمال الحياة المسيحية، وذلك عبر صلاتنا نحن وشهادتنا للإنجيل”.

من ناحيته، وفي تعليقه على نيّة البابا لشهر تموز، قال الأب ريجان إنّ الحبر الأعظم يطلب إلينا أن نصلّي على نيّة إخوتنا الذين ابتعدوا عن الإيمان، وهذا الابتعاد يحصل عندما تُفكّ الروابط التي كانت تربط أحدهم بالرب. ويمكن أن يحصل هذا فجأة أو بشكل تدريجي، فيما هناك الكثير من الأسباب خلف هذا الابتعاد. فبالنسبة إلى البعض، يفرغ الإيمان من محتواه، فيما يُخيّل لآخرين أنّ الله لا يجيب وأنّه بعيد أو قاس أو ظالم، بدون أن ننسى أنّ هناك شريحة من المؤمنين يبتعدون بسبب مسيحيين آخرين أو بسبب الكنيسة التي تصدمهم عظاتها أو تصرّفاتها.

وأضاف الأب ريجان في شرحه أنّ العودة إلى الإيمان طريق طويل إذ يتطلّب المرء وقتاً للسماح للفرح بالعودة إليه. وختم قائلاً إننا إن صلّينا لإخوتنا كي يعودوا، سنعرف أننا نحن أيضاً بحاجة إلى رحمة الرب، وسيكون لصلاتنا وشهادتنا قوّة أكبر إن اعتبرنا أنّ الكنيسة وسيلة يعطينا إياها يسوع لنعود نحو الآب وإلى الحياة. “عبر صلاتنا على نيّة الآخرين، سنكون نصلّي لأجل أنفسنا أيضاً. وإن استوعبنا الفرصة التي يعطينا إياها الرب كلّ يوم للعودة، ستصبح صلاتنا أكثر حرارة بعد”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير