البابا فرنسيس “هو شخص حريص جدًا ومصغٍ بالدرجة الأولى” هذا ما صرّح به المونسنيور مارشيلو سيميرارو أسقف ألبانو وأمين سرّ مجلس الكرادلة التسعة.
في الواقع لقد أخبر عن البابا “عن قرب أكثر” في مقابلة له أُجريت في 30 حزيران 2017 لمناسبة ذكرى تأسيس الصحيفة الإيطالية Avvenire التي احتفلت بهذه الذكرى من 27 حزيران حتى 1 تموز في ماتيرا في جنوب إيطاليا بحسب ما أفادت الوكالة الكاثوليكية الإيطالية SIR في الأول من شهر تموز 2017.
فسّر المونسنيور سيميرارو بأنّ البابا هو “شخص قادر على الإصغاء وهو أمر يؤثّر كثيرًا بالجميع حتى بالكرادلة الآخرين. وتحدّث عن أنّ الإصغاء هو من صلب الأسلوب الكنسي السينودسي والبابا هو أوّل من يطبّق ذلك”. وتابع: “هو يوضح كل شيء في حديثه ويقيّم ويعزّز الحوار بين مجلس الكرادلة التسعة”.
تجدر الإشارة إلى أنّ المونسنيور سيميرارو هو على معرفة وثيقة بالبابا منذ العام 2001 إذ تلاقيا لمناسبة الجمعية العمومية العاشرة لسينودس الأساقفة وكان الكاردينال برغوليو (البابا فرنسيس) هو المقرر العام وقتئذٍ.
وأخبر المونسنيور سيميرارو: “هكذا بدأ التعاون بيننا الذي تعزّز مع الوقت. عندما كان يصل إلى روما، كان يذهب يوم الأحد للاحتفال بالقداس في كنيسة شيامبينو في رعيّتي”.
وأضاف: “يتمتّع البابا بذاكرة قوية فعندما نريد أن نذكّره بالأحداث يعلم جيدًا عمّا نتحدّث ويحدّد الأسماء والأماكن. إنّ البابا فرنسيس هو رجل يعيش بسلام مع ذاته. إنه يحسن التمييز ويعيش حياته بحسب مشيئة الله”.