يوم الاثنين 3 تموز، أكّدت السفارة البابويّة في العاصمة اليونانية أثينا أنّ البابا فرنسيس قدّم مبلغ 50 ألف يورو تلبية لحاجات سكّان جزيرة ليسبوس التي ضربتها هزّة أرضيّة بلغت قوّتها 6.3 درجات (كما وضربت الساحل الغربي لتركيا)، بناء على ما ورد في مقال أعدّته كونستانس روك من القسم الفرنسي في زينيت.
من ناحيته، قال المونسنيور نيكولاوس برينتيزيس أسقف ناكسوس وأندروس وتينوس وميكونوس إنّ البابا يشعر أنّه قريب من الضحايا، لذا أراد أن يقدّم موارد مادية ستريح العديد من الأشخاص، بعد أن تلقّى تقريراً مفصّلاً حول ما حصل، على أن يتوجّه المونسنيور نيكولاوس في الأيّام المقبلة إلى ليسبوس لتسليم الهبة البابويّة.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الأضرار الأكبر حصلت في قرية فريزا في ليسبوس، بما أنّ مركز الهزّة كان في بحر إيجيه على عمق 10 كيلومترات، وقد تبعت الهزّة تردّدات من 4.9 و3.9 درجات.