بات ملحًّا أن نقوم بإجراءات ملموسة وعملية من أجل ضمان حقوق المسنين وتلبية حاجاتهم” هذا ما قاله المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة برنارديتو أوزا في الدورة الثامنة لفريق العمل المعني بموضوع التقدّم في السنّ يوم الأربعاء 5 تموز 2017 في نيويورك وقد حمل عنوان “الإجراءات التي تهدف إلى تحسين مساهمة المسنين في التقدّم الاجتماعي”.
أشار السفير البابوي إلى أنّ المسنين هم معرّضون “بطريقة عشوائية” لكلّ الفقر الاجتماعي وتحدّث عن السياسات والأساليب المعتمدة والأحكام المسبقة التي تؤدّي إلى تهميش المسنين”.
وحدّد: “بات ملحًا إذًا أن نعمل على سياسات وأساليب تعزّز المشاركة السياسية الفعّالة وقدرتهم على الاستفادة من تقاعد سليم ومضمون في عمر معيّن بالإضافة إلى القيام بتنشئة مستمرّة وتربية دائمة”.
في الختام، ودائمًا بحسب المونسنيور أوزا، يجب التركيز على مشاركة المسنين في التقدّم والنمو وإيلاء حاجاتهم إهتمامًا خاصًا”. ومن جديد، أصرّ على أنهم عندما يكونون بأمسّ الحاجة إلينا يجب أن نبرهن لهؤلاء المسنين وكلّ ذوي الاحتياجات الخاصّة أنّ حبّنا واحترامنا يفوق أي أمر آخر أكان ماديًا أم سياسيًا أم اقتصاديًا”.