في 4 تموز الحالي، استقبل الرئيس بشار الأسد بعثة من الكنيسة الكاثوليكية للروم الملكيين وكنائس أخرى ومجموعات كنسيّة موجودة في سوريا، بناء على ما نقلته لنا كونستانس روك من القسم الفرنسي في زينيت.
وبحسب ما صرّح به رئيس أساقفة حلب للروم الملكيين المونسنيور جان كليمان جانبار، “كان اللقاء ودياً وإيجابياً للغاية، مدح خلاله الرئيس السوري الأقليات، خاصة المسيحية التي يقدّر التزامها حيال المصالحة الوطنية”.
كما وأشار جانبار إلى أنّ الرئيس أعاد تكرار التزامه للحفاظ على هوية الأقليات وضمان حريتهم ووجودهم داخل البلاد. وعبّر الأسد أيضاً عن امتنانه للكنيسة الكاثوليكية للروم الملكيين والطوائف الأخرى “لأجل الدور المهمّ الذي لعبته على المستوى الوطني خلال النزاع السوري، مساهمة بذلك بالحفاظ على شعور الوحدة والانتماء الوطني بوجه الأفكار المتطرّفة”.
نشير هنا إلى أنّ البطريرك الكاثوليكي للروم الملكيين الجديد يوسف عبسي هو من ترأس البعثة.