بينما يخطط البابا فرنسيس إلى انعقاد سينودس خاص حول منطقة الأمازون، ذكرت الصحيفة الفاتيكانية لوسيرفاتوري رومانو باللغة الإيطالية في 11 تموز 2017 مداخلة قام بها الكاردينال البرازيلي كلاوديو هوميس أمام أساقفة فنزويلا بحسب ما ذكرت الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي لوكالة زينيت.
عندما دُعي إلى الجمعية العامة لمجلس الأساقفة الفنزويليين، رسم الكاردينال بيانًا عن أعمال الشبكة الكنسية للأمازون التي تنضوي تحت قيادته مشدّدًا على أنّ غابات الأمازون هي خير تدرّ به على الجميع. وتغطّي الأمازون في جنوب غرب فنزويلا خمسًا من الأرض مشيرًا إلى ضرورة إنشاء “شبكة تواصل بين النشاطات الموجودة أصلاً المعنية بحماية الأمازون وشعبها الأصليّ”.
ارتكز الكاردينال على المنشور البابوي “كن مسبَّحًا” ذكّر الكاردينال هوميس كم تطرّق البابا حول هذه المسألة وكان قد تحدّث الأب الأقدس في ريو دي جانيرو في 27 تموز 2013 عن زيارته الأسقفية البرازيلية: “إنّ غابات الأمازون تشبه ورقة عباد الشمس، حقل اختبار الكنيسة والمجتمع البرازيلي”.