“علينا أن نعرف كيف نتغيّر ونتأقلم لنجعل الرسالة أقرب، حتى لو كانت دائماً هي نفسها”. هذا ما كتبه البابا فرنسيس ضمن رسالة موجّهة للمونسنيور رامون ألفريدو دوس رئيس أساقفة ريزيزتنسيا ورئيس اللجنة الأسقفية للتعليم المسيحي والراعوية البيبلية. أمّا الرسالة بحدّ ذاتها فهي للمشاركين في الندوة الأولى الدولية حول التعليم المسيحي، والتي تمّ افتتاحها في 11 تموز في بوينس أيريس في الأرجنتين.
وبحسب ما نقلته لنا الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، شجّع الأب الأقدس أساتذة التعليم المسيحي “على أن يكونوا خلّاقين وأن يبحثوا عن وسائل مختلفة ومتنوّعة للإعلان عن المسيح”. كما وحثّهم الأب الأقدس أيضاً على أن يكونوا “رسلاً سعداء وحرّاساً للخير والجمال اللذين يلمعان في حياة التلميذ الرسول”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ اللقاء الذي سيُختتم غداً في 14 تموز في كلية اللاهوت التابعة للجامعة الأرجنتينية الكاثوليكية الحبرية، هو من تنظيم المعهد العالي الأرجنتيني للتعليم المسيحي، والذي يخضع لمؤتمر الأساقفة.