“إبراز دور النساء الاستشاري في الكنيسة والفاتيكان وقرب البابا” هي مطالبة الكاردينال أندرس أربوريليوس، وهو أوّل كاردينال اسكندينافي في التاريخ، بناء على ما ورد في مقال أعدّته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، ونقلاً عن لوسيرفاتوري رومانو الصادرة في 12 تموز.
وقد نشرت الوكالة المذكورة آراء أسقف ستوكهولم الذي يرغب في أن تكون المرأة موجودة أكثر في أدوار مسؤولية في قلب الكنيسة، معتبراً أنّ “دور النساء مهمّ للغاية في المجتمع والاقتصاد، لكننا في الكنيسة متأخّرون أحياناً”.
مستوحياً من مثال الأم تريزا ومثال كيارا لوبيك اللتين كان يوحنا بولس الثاني يعتمد عليهما غالباً، يعتقد الكاردينال أربوريليوس أنّ هذا الدور الاستشاري يمكن أن يصبح رسمياً أكثر: “لدينا مجلس للكرادلة لكن يمكن أيضاً أن يكون لدينا مجلس نساء قد يسدين النصائح للبابا”.
كما وذكر الكاردينال اللجنة التي عيّنها البابا فرنسيس في آب 2016 لدراسة موضوع شماسية النساء في العصور الأولى وقال: “أظنّ أنّ الأمر يتعلّق بتحقيق تاريخي لنعرف إن كان هذا يعني حقاً خدمة سرّ أو شيئاً آخر قد يشبه الرهبنة”.
وأضاف الكاردينال: “يجب إيجاد سبل يمكن عبرها للنساء أن ينقلن حقاً الإيمان إلى مستويات مختلفة، سواء كان الأمر يتعلّق بالشماسية أو بنوع من الهبة اللدنيّة أو العمل”.