بتاريخ 13 تموز، شارك المونسنيور بول غالاغير أمين سرّ الكرسي الرسولي للعلاقات مع الدول في تدشين مرصد لأجل الأقليات الدينية في العالم، وذلك في وزارة الشؤون الخارجية الإيطالية، بناء على ما نقلته لنا آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
أمّا المرصد بحدّ ذاته، والذي يرأسه سالفاتوري مارتينيز رئيس حركة التجدّد بالروح القدس، فستقضي مهمّته “بالإشارة إلى حالات الاعتداء على حقوق الأقليات والإعلان عن الأوضاع الأكثر دقّة”، بهدف الدفاع عن الحرية الدينية. كما وستكون للمرصد أيضاً مهمّة تثقيفية حيال الشباب.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ المونسنيور غالاغير، وخلال تقديمه للمرصد وأعماله، بحضور وزير الشؤون الخارجية أنجيلينو ألفانو، دافع عن أقليات الشرق الأوسط التي يُعتبَر أفرادها “مواطنين من الدرجة الثانية وضحايا وحشية داعش”، متوقّفاً عند الوضع في العراق: “منذ الخريف الماضي، تمّ تحرير معظم أراضي شمال العراق التي احتلّتها الدولة الإسلامية… لكن على الرغم من رغبة العديدين بالعودة إلى منازلهم، تمكّن عدد قليل من المسيحيين من ذلك. فالمنازل والمدارس والكنائس ما زالت مدمّرة… ويبقى هناك الكثير لفعله لمساعدة المسيحيين والأقليات الأخرى كي تعود بأمان إلى قراها ومنازلها”.