يَعدّ حساب البابا فرنسيس على موقع تويتر وفي اللغات التسع أكثر من 35 مليون متابعاً، بحسب ما ورد في مقال أعدّته مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت، نقلاً عن موقع راديو الفاتيكان. وقد شهد هذا الحساب ارتفاعاً عالياً خلال الشهر الفائت، خاصة على الصفحة الإنكليزية (التي تعدّ بدورها أكثر من 11 مليون متابعاً).
فحساب @Pontifex الذي فتحه البابا بندكتس السادس عشر في 3 كانون الأول 2012 هو من بين الحسابات الأكثر تتبّعاً في العالم والذي يسجّل أكبر عدد من التغريدات. كما وأنّ البابا فرنسيس موجود على تطبيق إنستاغرام منذ 19 آذار 2015 مع حساب @Franciscus الذي تخطّى متابعوه مؤخّراً عدد الأربعة ملايين.
من ناحية أخرى، اعتبر البروفسور الجامعي ومستشار أمانة سرّ التواصل باولو بيفيريني أنّ “قدرة البابا على تغذية مناقشة ما حول مسائل معقّدة تمثّل اهتماماً كبيراً”. وأضاف قائلاً: “إنّ مسألة التغريدات مثيرة للاهتمام، لأنّ معظم رسائل البابا تولّد تفاعلات، ممّا يشير إلى أنّ محتوى ما يغرّد به يُعتبر مُقنعاً، وهو يتسبّب بمناقشة تثير الاهتمام. برأيي، يجب تسطير النموّ الذي يميّز حساب إنستاغرام ويهمّ المستخدمين الشباب. ويتعلّق الأمر بقدرة البابا فرنسيس على أن يكون مسموعاً من قبل المستخدمين الذين ومنذ سنوات قليلة، كانوا يُعتبرون الأبعد عن هذا الأفق الذي يبثّ الرسالة الدينيّة”.