اعتبر الأب فيديريكو لومباردي أنّ “أجمل ناحية من حبرية البابا فرنسيس هي خطاباته حول الرحمة وحبّ الله واستقبال الآخرين والمسامحة، وكلّها مواضيع يفهمها الآخرون بسهولة”.
فبحسب ما نقلته لنا الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت، استذكر لومباردي خدمته وخبرته التي بلغت عشرة أعوام بصفته مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، وذلك خلال حديث للوكالة الأميركية Rome reports بتاريخ 17 تموز.
في هذا السياق، تطرّق الأب لومباردي إلى “عفويّة” البابا فرنسيس قائلاً: “تعلّمت بسرعة فهم هذه الناحية من البابا فرنسيس، كما تفضيله للارتجال الذي يعبّر عن تلك العفويّة ويؤدّي إلى تأسيس حوار مباشر بينه وبين الناس”.
وأضاف الأب لومباردي: “الآن، ومع إمكانيات تويتر ونشر الصور عبر البريد الإلكتروني، يمكننا الحصول على معلومات محدّثة وواقعيّة. إنّه تطوّر طبيعي وضروري لمن يعيشون في عالم المعلوماتيّة”.
من ناحية أخرى، وخلال حديثه، وصف الأب لومباردي استقالة البابا بندكتس السادس عشر كالحدث الأكبر الذي طبع مهنته: “سأقول إنّ استقالة البابا بندكتس كانت الحدث الأكثر تشويشاً… وأكبر حدث تاريخي تكلّمت عنه، لأنّ هذا لم يحصل منذ قرون ولم يكن شيئاً طبيعياً”.