أبلغ البابا فرنسيس بركة وتشجيعاً للمنظّمة العالمية Yahad-in Unum أو التي يعني اسمها “معاً في شخص واحد”، محيّياً عبر رسالة بعثها “هذه المنظّمة التي تجمع الكاثوليك واليهود في خدمة قضيّة واحدة”.
وبناء على ما نقله لنا القسم الفرنسي من زينيت، إنّ المنظّمة المذكورة تجري أبحاثاً حول عمليات إعدام جماعيّة أودت بحياة مليون ونصف من اليهود والغجر في أوروبا الشرقيّة بين 1941 و1944، وهذا ما يُسمّى بـ”المحرقة بالرصاص”، في إشارة إلى عنوان كتاب ألّفه مؤسّس ورئيس المنظّمة المذكورة الكاهن الفرنسي باتريك ديبوا.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الأب ديبوا كان مؤخّراً أيضاً قد شجب الجرائم التي ارتكبتها داعش بحقّ اليزيديين، وهو الآن بصدد جمع شهادات كي يُحاسَب المجرمون يوماً ما…
أمّا الرسالة بحدّ ذاتها فقد وقّعها أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، وكان البابا قد تمنّى فيها أن يسمح عمل المنظّمة للأجيال الحاضرة والمستقبلية أن تبحث عن الوحدة والسلام في المصالحة والأخوّة واحترام الاختلافات. كما وعبّر الأب الأقدس في الرسالة أيضاً عن قُربه من جميع أعضاء المنظمة، مشجّعاً إياهم على متابعة نضالهم للاعتراف بالعنف الذي يعاني منه العديد من الرجال والنساء.
