“ينتظر الكولومبيّون من البابا فرنسيس كلمة تشجيع لأجل الأنجلة ولأجل المصالحة ولأجل عدم العودة إلى الوراء”. هذا ما أكّده المونسنيور أوسكار أوربينا أورتيغا رئيس مؤتمر أساقفة كولومبيا، خلال حديث له لراديو الفاتيكان البارحة، بحسب ما نقلته لنا الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد تطرّق المونسنيور في حديثه إلى رحلة الأب الأقدس المرتقبة بين 6 و11 أيلول المقبل، بعد نصف قرن من الحرب الأهليّة وتوقيع اتفاقية السلام عام 2016، ومحاولة البلاد إطلاق إعادة الإعمار الصعبة.
وأضاف المونسنيور: “إنّ كولومبيا في فترة مخاض قد تؤدّي إلى ولادة جديدة. وأظنّ أنّ هذا المولود الجديد هو الذي على البابا إيجاده وتشجيعه كي يكبر على ضوء الإنجيل وشهادته”.
كما واعتبر أورتيغا أنّ الكنيسة تتمتّع بإمكانيات لمساعدة إعادة إعمار البلاد، لأنّها تحمل كلمة الإنجيل والتعليم، خاصّة فيما يتعلّق بالمصالحة والسلام.