دعا البابا فرنسيس إلى “ضبط النفس والحوار” في القدس المتضرّرة من موجات العنف القاتلة وذلك أثناء تلاوة صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد 23 تموز 2017 بحسب ما أفادت الزميلة من القسم الفرنسي آن كوريان.
من نافذة القصر الرسولي في الفاتيكان التي تطلّ على ساحة القديس بطرس، صرّح البابا بأنه يتابع “بقلق التوترات الخطيرة وأعمال العنف الحاصلة في الأيام الأخيرة في القدس”.
وأضاف: “أشعر برغبة إطلاق نداء عاجل وملحّ لضبط النفس والحوار. أنا أدعوكم إلى الاتحاد معي في الصلاة حتى يلهم الرب الجميع باتخاذ قرارات تهدف إلى المصالحة وتحقيق السلام”.
وكانت قد تتابعت كثيرًا أعمال العنف في الآونة الأخيرة في الأراضي المقدسة والأراضي الفلسطينية بحسب ما أشار موقع راديو الفاتيكان بعد الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها إسرائيل في منطقة المسجد الأقصى وهي وضع بوابات إلكترونية تكشف عن وجود المعادن ومنع دخول الرجال الذين هم ما دون الخمسين عامًا. إبّان هذه الأحداث، توفّي فلسطينيان في 22 تموز في أثناء الاشتباكات ووصل عدد ضحايا العنف إلى ثمانية أشخاص في أسبوع واحد. من المتوقّع أن يعقد مجلس الأمن في الأمم المتحدة جلسة طارئة اليوم الاثنين 24 تموز 2017.