“إنّ حرارة الأقرباء شافية، فهي تداوي وتُحيي”. هذا ما أكّده المونسنيور داريو إدواردو فيغانو رئيس دائرة التواصل التابعة للكرسي الرسولي، ضمن مقدّمة كتاب “أطفال مستشفى الطفل يسوع” للكاتبة سيمونا إركولاني.
وبحسب ما ورد في مقال أعدّته مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت، تمّ عرض الكتاب يوم الجمعة 21 تموز مع وثائقيّ حول مستشفى الأطفال التابع للكرسي الرسولي.
ومن بين ما كتبه المونسنيور فيغانو في مقدّمة الكتاب، هناك جملة: “إنّ حبّ الأهل يداوي الأطفال المرضى، إذ يعطيهم قوّة مواجهة المرض حتّى لو كان خطيراً، لأنّ الحبّ أقوى من الموت. لا يمكن استبدال العائلة في أوقات الشدّة لأنّ الوالدين يضمنان الشعور بالأمان وينقلان عطفهما مهما حصل”.
ويضيف فيغانو: “عبر قصص أطفال دخلوا المستشفى، ارتسمت طريقة أخرى لقراءة الألم ومواجهته… ونحن نحاول عبور طريق لتجاوز القلق، فيما نبحث عن عدم احتجاز اختبار المرض ضمن أطر المعاناة… إذ يصبح المرض ممرّاً نحو طريقة جديدة لاستقبال الحياة وتعلّم تذوّقها بطريقة لم نتخيّلها من قبل، وهذا معيار إنجيلي إن نظرنا إليه من تلك الزاوية”.