“إنّ الالتفاتة التي يحملها يسوع إلى النساء تحثّنا على التفكير في الدور الذي تلعبه النساء في المجتمع والكنيسة، وتدعونا إلى عدم الانغلاق عليهنّ، وإلى تقييم إبداعهنّ الأنثوي”. هذا ما أشار إليه المونسنيور أنجيلو بيتشيو من أمانة سرّ دولة حاضرة الفاتيكان، لمناسبة عيد القديسة مريم المجدلية في 22 تموز.
وفي عظته التي ألقاها في شمال سردينيا في إيطاليا، والتي نقلها موقع “لوسيرفاتوري رومانو”، بحسب ما كتبته الزميلة أوسيان لو غال من القسم الفرنسي في زينيت، شجب بيتشيو “العنف الذي لا يُحتمل” والمرتكب بحقّ النساء، طالباً من المؤسسات والمدارس والكنيسة والوكالات التعليمية كما العائلات بذل جهد مشترك لإيجاد استراتيجية فعّالة لمكافحة العنف ومحو هذه الظاهرة المأساوية التي لا تشير إلى الحضارة.
كما وشجّع بيتشيو “الاعتراف بعمل العديد من النساء وتعزيز مبادراتهنّ التي تسمح لهنّ بالتعبير عن أنفسهنّ بشكل فعّال في مستويات مهمّة من الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعائلية”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ “الذكرى الليتورجية” للقديسة مريم المجدلية أصبحت عيداً نزولاً عند رغبة البابا، كأعياد الرسل الاثني عشر.