تشجيع المصالحة والسلام والوعد بجلب عذراء فورفيير إلى الموصل هذا كان هدف زيارة الكاردينال فيليب باربارين رئيس أساقفة ليون إلى العراق من 23 تموز حتى 25 منه 2017 بحسب ما ذكر موقع إذاعة الفاتيكان.
في الواقع، زار رئيس أساقفة ليون المسيحيين المهجّرين من الموصل إلى أربيل إلى كردستان العراقي وقد قدّم الوفد الليوني تمثالاً لسيدة فورفيير ليوضع في مدينة الموصل المحرّرة. عبّر الكاردينال باربارين عن تأثّره الشديد بتلك اللحظات وعاد من جديد ليذكّر برسالة البابا الذي طلب منه أن يوصلها إلى الشعب العراقي قبل انطلاقه: “أنا أقدّر المعاناة التي يمرّون بها منذ سنوات عديدة” مؤكّدًا بأنه يحملهم يوميًا في صلاته.
وقال الكاردينال بعد أن وُضع تمثال السيدة العذراء في كنيسة الروح القدس: “إنه أمر جدّ مؤثّر وأنا أعترف بذلك”. إنه عمل رمزي يهدف إلى إيصال رسالة إلى مسيحيي الموصل: “أخيرًا تحررت مدينتكم، يمكنكم العودة ونصلّي إلى سيدة فورفيير من أجلكم ومن أجل الكثيرين في العالم وكلّ الكنيسة هي عائلتنا بحقّ”.
وتابع: “قبيل أيام قليلة على انطلاقي تواصلت مع البابا فرنسيس وطلب مني أن أوصل إليكم رسالة حميمة وأخوية وقال لي: “قل لهم بأنهم حاضرون يوميًا في صلاتي. أنا أقدّر المعاناة التي يمرّون بها منذ سنين” واطلب منهم أن يصلّوا من أجلي”.