“إنّ الجدَّين مهمّان في العائلة لنقل إرث البشرية والإيمان الأساسي لكلّ مجتمع”. تلك كانت تغريدة البابا فرنسيس التي نشرها على صفحته على موقع تويتر بتاريخ 26 تموز، لمناسبة الذكرى الليتورجية للقديسة حنة والقديس يواكيم، والدَي العذراء مريم.
وقد كان الأب الأقدس منذ انتخابه يولي انتباهاً خاصّاً للجدّين في العالم، بحسب ما كتبته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت. ففي 26 تموز 2013، ومن ريو دي جانيرو في البرازيل (خلال الأيام العالمية للشبيبة)، دعا الحاضرين إلى التصفيق للجدّين قائلاً: “يا لأهمية اللقاء والحوار بين الأجيال، خاصة داخل العائلة! فهذه العلاقة وهذا الحوار بين الأجيال هما كنز يجب الحفاظ عليه وتغذيته. فلنصفّق للجدّين”.
أمّا خلال تلاوة صلاة التبشير الملائكي في 26 تموز 2015، فقد شكر الحبر الأعظم الجدّين على “وجودهما الثمين ضمن العائلات، وعلى الأجيال الجديدة”، داعياً الحضور إلى التصفيق لمن سبقونا إلى السماء: “لأجل الأجداد والجدّات الأحياء، وأيضاً لأجل من ينظرون إلينا من السماء، فلنصفّق لهم”.