“أعهد للآب بتشارلي الصغير، وأصلّي لأجل والديه والأشخاص الذين أحبّوه”. تلك كانت تغريدة البابا فرنسيس في تاريخ 28 تموز على صفحته على موقع تويتر، بعد ساعات على إعلان وفاة تشارلي غارد رسمياً.
فالطفل البريطاني الذي كان في نهاية شهره الحادي عشر، والمصاب بمرض نادر، توفي بعد أربعة أيام على اختيار والديه كريس غارد وكوني ييتس التخلّي عن المواجهة القانونية لأجل علاج ابنهما والحفاظ على حياته، بحسب ما ورد في مقال أعدّته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت؛ مع العلم أنّ الأب الأقدس كان أيضاً قد طلب إلى المؤمنين الانضمام إليه بالصلاة على نيّة إيجاد الوالدين العزاء وحبّ الله.