أفادت وزارة الهجرة العراقية، بناء على ما ورد في مقال نشره موقع وكالة فيدس الإلكتروني، أنّ أكثر من 250 ألف شخص عادوا إلى مناطقهم التي تركوها في سهل نينوى، بعد أن استولى عليها عناصر الدولة الإسلامية. أمّا هذا الرقم فقد أعطاه الناطق باسم وزارة الهجرة العراقية خلال مقابلة إذاعية.
وقد أكّدت الوزارة عينها في بداية شهر حزيران الماضي أنّ المدنيين الذين تهجّروا من سهل نينوى بلغ عددهم حوالى 820 ألفاً، وأنّ آخر الأرقام الخاصة بعودة المهجّرين أُحصيت مع تكثيف العمليات العسكرية لتحرير الموصل.
ومن بين المهجّرين الذين يُتوقّع عودتهم إلى سهل نينوى، هناك عشرات آلاف المسيحيين الذين تركوا المنطقة بين تموز وآب 2014 والتجأوا إلى الكردستان العراقي.
في السياق عينه، تتابع السلطات المختصّة توثيق عودة العائلات المسيحية إلى ديارها، مع الإشارة إلى أنّ نمط تلك العودة ما زال ضعيفاً.
ومن الجدير بالذكر أيضاً أنّ بطريرك الكلدان مار لويس رافائيل الأول ساكو قال، خلال مقابلة أجريت معه بتاريخ 28 تموز، إنّ تحرير الموصل لم يلغِ جميع المخاطر وعوامل عدم الاستقرار في المدينة، مضيفاً أنّ العديد من المنازل دُمّرت خلال الاحتلال ومراحل الصراع، وأنّ كلّ هذا يُصعّب عودة العائلات المسيحية إلى جذورها التاريخية.