شجّع البابا فرنسيس شباب آسيا ليدخلوا مدرسة مريم التي هي تلميذة ومرسلة، ضمن رسالة وجّهها باللغة الإنكليزية للشباب المجتمعين منذ 30 تموز في يوغياكارتا (إندونيسيا) لأجل يوم الشباب الآسيوي السابع، بحسب ما نقله لنا القسم الفرنسي من زينيت.
أمّا أعمال اليوم العالمي فقد كانت تحت عنوان “الشباب الآسيوي في عيد: عيش الإنجيل ضمن آسيا المتعدّدة الثقافات”، وقد انتهت بتاريخ 6 آب بقدّاس مع أكثر من ألفي كاثوليكي أتوا من 21 بلداً مختلفاً إلى القاعدة العسكرية في المدينة، حيث احتفل يوحنا بولس الثاني بالذبيحة الإلهية عام 1989.
وفي الرسالة التي نشرها الكرسي الرسولي البارحة، أكّد أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين للشباب أنّ البابا يصلّي كي “يصغي شباب آسيا إلى نداء الله، وكي يجيبوا على دعوتهم بإيمان وشجاعة”؛ وهذه الجملة تلخّص أيضاً موضوع سينودس الشباب المقبل والذي سيُقام في شهر تشرين الأول 2018.
كما ودعا الأب الأقدس شباب آسيا إلى التأمّل بالعذراء مريم على أنّها نموذج “التلميذ/المرسل”، مقترحاً عليهم أن يخاطبوها كأمّ وأن يثقوا دائماً بشفاعتها. وعهد الأب الأقدس بالشباب وعائلاتهم إلى العذراء مريم، وأعطاهم بركته الرسولية، على أن يلتقوا جميعاً في باناما لأجل أيام الشبيبة العالمية عام 2019.
