بالنسبة إلى المونسنيور توماسي وبهدف تفادي الأزمات بين الأمم، من الضروري أن نستخدم الأساليب المتاحة من أجل تفادي الصراعات بدلا الاستعاضة عنها بتكنولوجيا الحرب.
تحدّث مستشار دائرة التنمية البشرية المتكاملة المونسنيور سيلفانو توماسي عبر أثير راديو الفاتيكان عن أجواء التوتّر السائدة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية داعيًا إلى الحوار والمفاوضات السلمية من أجل حلّ الأزمة التي تنشىء التهديد بالحرب وإطلاق الخطابات العدائية.
الحوار هو السبيل إلى بنيان المستقبل
بالنسبة إلى رئيس الأساقفة الإيطالي، تشير الأزمة الحالية إلى سهولة تعطّل العلاقات الدولية بوجه “انتهاك الحسّ السليم للتعامل مع الآخرين” وذكّر بتوصيات البابا: “طريق المستقبل هو الحوار” و”انخراط” الجميع في المفاوضات من أجل البحث عن “الخير العام”.
وأضاف المونسنيور توماسي بأنّ “سبيل الصراع هو الأسوأ: نحن بحاجة إلى بذل الوقت والطاقة والمال والموارد من أجل تجنّب الوصول إلى هذه النقاط القاسية من الأزمة”.