فسّر البابا فرنسيس أنّ عيد انتقال العذراء بالنفس والجسد الذي تحتفل فيه الكنيسة في الخامس عشر من شهر آب يخصّ “مستقبل” المعمّدين والبشرية: إنها تعلن “انتصار المسيح” على كلّ شرّ.
في الواقع، نشر البابا على حساب تويتر هذه الرسالة: “إنّ انتقال مريم متعلّق بمستقبلنا: يجعلنا ننظر إلى السماء ويعلن سماوات جديدة وأرضًا جديدة بانتصار المسيح”. وكان قد نشر يوم الأحد تغريدة مريمية: “في مريم نرى أنّ التواضع ليس فضيلة الضعفاء بل الأقوياء الذين لا يسيئون معاملة الآخرين كي يشعروا بأهمّيتهم”. وأما يوم أمس فنشر: “إنّ مسيرة الاتكال على الرب تبدأ كل يوم في الصباح”.
وسّع البابا هذه الفكرة قبيل صلاة التبشير الملائكي اليوم الثلاثاء 15 آب 2017 قائلاً: “إنّ الأمور العظيمة التي صنعها الله للأشخاص المتواضعين، إنّ الأمور العظيمة التي صنعها الرب مع المتواضعين هي بسبب هذا الفراغ الذي يفسح مجالاً للربّ. إنّ المتواضع هو قويّ لأنه متواضع وليس لأنه قويّ. هذه هي عظمة التواضع والمتواضع. أودّ أن أسألكم وأن أسأل نفسي أيضًا إنما لا تجيبوا بصوت مرتفع بل ليُجب كل شخص في قلبه: “كيف هو تواضعي؟”