في 30 تشرين الثاني، وبعد ساعات على وصوله إلى بنغلادش، التقى البابا فرنسيس رئيس الجمهورية عبد الحميد، بحسب ما ورد في مقال أعدّته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
وكان الرئيس بنفسه قد استقبل الأب الأقدس في مطار العاصمة داكا، حيث حصلت التشريفات العسكرية في فترة بعد الظهر. بعد ذلك، كان اللقاء الثاني بين الرجلين في القصر الرئاسي. ولدى ترجّله من السيارة، استقبل الأب الأقدس السكرتير العسكري الذي رافقه حتّى مدخل الشرف، حيث كان عبد الحميد ينتظره.
وقد كان لهما لقاء خاص، قبل تبادل الهدايا التقليدي: فالبابا فرنسيس قدّم للرئيس مخطوطة من مكتبة الفاتيكان الرسولية تعود إلى عام 1472، وهي تضمّ كتب كلاوديو تولوميو الجغرافية الثمانية مع ترجمة إيطالية، كما يمكن أن نجد فيها وصفاً للقارّة الآسيوية.
وبعد هذا اللقاء، قابل الحبر الأعظم سلطات البلاد وممثّلي المجتمع المدني والسلك الدبلوماسي، الذين تلا على مسامعهم كلمة. كما ووقّع الأب الأقدس خلال هذه الزيارة الكتاب الذهبي، متمنياً “أن يبارك الرب القدير شعب بنغلادش المحبوب ويمنحه السلام والفرح”.