أخوّة وسلام وحوار بين الأديان… هذا كان ملخّص رحلة البابا الواحدة والعشرين الرسولية إلى برمانيا وبنغلادش، بعد أربعة أيام على عودته، وذلك خلال المقابلة العامة التي أجراها مع المؤمنين صباح اليوم في قاعة بولس السادس في الفاتيكان. وبحسب ما نقله لنا القسم الفرنسي من زينيت، أشار الأب الأقدس إلى أنّه “عبّر عن تضامنه في بنغلادش ضمن التزامه في إنقاذ لاجئي الروهينغا”.
تعليم الأربعاء
شكر الحبر الأعظم في تعليمه اليوم الله على رحلته إلى البلدين المذكورين، قائلاً إنّه في ميانمار، أراد التعبير عن قُرب المسيح والكنيسة من شعب عانى وهو يشقّ طريقه نحو الحرية والسلام، “شعب أكثريّته بوذية والمسيحيون فيه قطيع صغير”.
وأضاف البابا: “خلال القداس مع الشباب، رأيت في وجوههم مستقبل آسيا ومستقبل من يزرعون الأخوّة. أمّا في مجلس الرهبان البوذيين، فقد عبّرت عن ثقتي كي يتمكّن المسيحيون والبوذيون من مساعدة الأشخاص على حبّ الله والقريب، كما على رفض أيّ عنف ومواجهة الشرّ بالخير”.
وعن بنغلادش، قال أسقف روما: “قمت بخطوة إضافية لصالح الحوار بين المسيحية والإسلام، مع التذكير بمطالبة شعب بنغلادش الذي أراد أن تكون الحرية الدينية محميّة دائماً. كما وعبّرت عن تضامني في بنغلادش عبر الالتزام بإنقاذ الروهينغا. أمّا مع سيامة 16 كاهناً، فقد شكرت الله على الدعوات التي تولد في المجتمعات الحيّة، فيما في داكا أشرت إلى أهمية انفتاح القلب كأساس لحضارة اللقاء والتناغم والسلام”.