“وحده الحلّ الذي يتمّ التفاوض عليه بين الإسرائيليين والفلسطينيين قد يؤدّي إلى سلام مستدام ويضمن التعايش السلمي للبلدين”. هذا ما أعلنه الكرسي الرسولي في بيان نُشر يوم الأحد 10 كانون الأول.
وهذا الإعلان، بحسب ما ورد في مقال أعدّته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت، يتعلّق بوضع القدس وبعملية السلام في الأراضي المقدّسة، مع إعلان رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب في 5 كانون الأول قرار نقل سفارة بلاده في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، بدون تحديد “القدس الغربية”، ممّا تسبّب بأعمال عنف في المنطقة حيث غالبية الكاثوليك هم فلسطينيّون.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ جمهورية تشيكيا اعترفت “بالقدس الغربية” عاصمة لإسرائيل في 6 كانون الأول، عائدة بذلك إلى خطّ ترسيم الحدود الخاص بالعام 1967، ومعبّرة عن أملها بتشكيل دولتين (إسرائيل وفلسطين) ستكون القدس عاصمتهما، على ألّا يتمّ نقل السفارة إلّا بناء على “نتيجة محادثات السلام”.