“تعرف الكنيسة أنها بحاجة إلى نعمة خاصة لتكون على مستوى خدمتها الإنجيلية للاعتناء بالمرضى. من هنا، إنّ الصلاة التي نوجّهها لوالدة الإله توحّدنا في الطلب الملحّ، كي يعيش كلّ فرد في الكنيسة رسالته في خدمة الحياة والصحّة بحبّ كامل”.
هذا ما كتبه البابا فرنسيس في رسالته الخاصة باليوم العالمي للمريض، والذي يُحتفل به في 11 شباط من كلّ عام، لمناسبة عيد سيدة لورد.
وبحسب ما نقله لنا القسم الفرنسي من زينيت، نشر الكرسي الرسولي البارحة (أي قبل شهرين) النصّ الكامل للرسالة البابوية، كي يتمكّن المؤمنون من الاستعداد لهذا النهار عبر التمعّن بالرسالة التي تندرج تحت عنوان التأمّل بمريم واقفة عند أقدام صليب ابنها، وهبة مريم كأمّ لكلّ “تلميذ محبوب”: “هذه أمّك… هذا ابنك… ومنذ تلك الساعة أخذها التلميذ إلى بيته”.