صباح الثلاثاء 19 كانون الأول، استقبل البابا فرنسيس ملك الأردن عبد الله الثاني، كما أشار إليه الكرسي الرسولي في بيان صادر عنه، بحسب ما ورد في مقال أعدّته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد أشار البيان إلى “لقاء ودّي” تكرّس الحوار فيه لمواضيع تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مع الإشارة بشكل خاصّ إلى مسألة القدس ودور الملك الهاشمي في حراسة الأماكن المقدّسة”.
كما وتطرّق الرجلان إلى المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وإلى الحوار بين الأديان، بدون نسيان “مسألة المسيحيين في المنطقة وأهمية وجودهم في الشرق الأوسط ومساهمتهم في مجتمعات المنطقة التي هم جزء لا يتجزّأ منها”.
نشير هنا إلى أنّ الأمير غازي بن محمد بن طلال (المسؤول عن الحوار بين الأديان ومُحرّك الرسائل بين العلماء المسلمين الذين يدعمون بندكتس السادس عشر) كان يرافق الملك عبد الله، وقد شارك في اللقاء مع الأب الأقدس.
من ناحية أخرى، قدّم الملك للبابا صورة مطبوعة تمثّل قبّة قبر المسيح التي يعلوها الصليب، والقبة الذهبية لمسجد “قبة الصخرة”.
نشير هنا إلى أنّ الملك الأردني التقى أيضاً مع بعثته أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، والمونسنيور بول غالاغير أمين سرّ العلاقات مع الدول، مع العلم أنّ هذه الزيارة ليست الأولى إلى الفاتيكان (بعد زيارتَي 4 نيسان 2014 و29 آب 2013).