مساء السبت 30 كانون الأول 2017، نشر مكتب دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي صورة “صادمة” طلب البابا فرنسيس أن يتمّ طبعها، ليحمل الناس على إدراك هول الحروب!
فبحسب ما ورد في مقال أعدّته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، تتضمّن الصورة ولداً يحمل على ظهره أخاه الذي مات خلال القصف النووي لناكازاكي في اليابان، بتاريخ 9 آب 1945؛ والصورة باللونين الأبيض والأسود مُرفقة بتوقيع الأب الأقدس مع تعليق بسيط: “… ثمرة الحرب”.
أمّا الجهة الأخرى من الصورة فهي تضمّ الشرح التالي باللغة الإسبانية: “ولد ينتظر دوره في المحرقة لأجل أخيه الميت الذي يحمله على ظهره. هذه الصورة التقطها المصوّر الأميركي جوزف رودجر أودونل بعد قصف ناكازاكي النووي. وحزن الولد يظهر فقط في عضّه لشفتيه اللتين تنضحان دماً”.
نشير هنا إلى أنّ مبادرة الحبر الأعظم التي يتكلّم عنها الإعلام كثيراً حصلت في نهاية سنة طبعتها الضغوطات النووية، وصولاً إلى اعتماد معاهدة منع الأسلحة النووية من قبل الأمم المتّحدة.
وعدا عن نداءاته المتكرّرة لأجل وضع حدّ للنزاعات، نذكر أنّ البابا كان قد غرّد في اليوم العالمي لمحو الأسلحة النووية (في 26 أيلول الماضي): “فلنلتزم في عالم بدون أسلحة نووية، مطبّقين معاهدة عدم انتشار أسلحة الموت تلك بهدف محوها كلياً”.
كما ودعا الحبر الأعظم أيضاً خلال التبشير الملائكي يوم 10 كانون الأول الماضي إلى “العمل بتصميم لأجل بناء عالم بدون أسلحة نووية”.