الحقّ بالحياة والحرية وحرمة الإنسان، والحقّ بتأسيس عائلة، وحرية الحركة والحق بحرية التفكير والضمير والديانة، والحق بالعمل… كلّ تلك الحقوق الواردة في شرعة حقوق الإنسان، دافع عنها البابا فرنسيس يوم الخميس 8 كانون الثاني 2018 أمام أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الكرسي الرسولي، بحسب ما نقله لنا القسم الفرنسي من زينيت.
وفي الواقع، كرّس الأب الأقدس كلمته التقليدية الخاصة بتبادل الأمنيات والمعايدة في السنة الجديدة لتلك الوثيقة، بعد ستين عاماً على اعتمادها من قِبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيراً إلى أنّه من المريع رؤية أنّ العديد من الحقوق الأساسية ما زالت منتَهَكة اليوم.
وطوال خطابه الذي ألقاه على مسامع الحاضرين، عبّر البابا عن أمنياته الإيجابية للبلدان التي تجتاحها الصراعات، لا سيّما العراق وسوريا وأوكرانيا والعديد من بلدان أفريقيا. كما وطالب بنزع السلاح، خاصّة وأنّ “انتشار السلاح يجعل الوضع متفاقماً أكثر، ويتضمّن أثماناً بشرية ومادية تؤذي التطوّر والبحث عن سلام مستدام”.