Audience générale du 10-01-2018 © Vatican Media

اللقاء بين البؤس البشري والرحمة الإلهية

ضمن مقابلة البابا العامة مع المؤمنين اليوم

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

“في بداية القداس الإلهي، يولد نشيد “المجد لله” من اللقاء بين البؤس البشري (الذي نعترف به في فعل الندامة)، والرحمة الإلهية (التي نعلن عنها في النشيد القديم المذكور)”. هذا ما شرحه الأب الأقدس اليوم في تعليم الأربعاء حول القداس، وذلك ضمن المقابلة العامة مع المؤمنين، من قاعة بولس السادس في الفاتيكان.

وبحسب ما ورد في مقال أعدّته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت، قال البابا إنّ اللقاء بين بؤسنا ورحمة الله يولّد الامتنان الذي نعبّر عنه في “المجد لله”، مشيراً إلى الصلة بين هذا النشيد والميلاد: “إنّ هذا النشيد القديم هو إعادة لما أنشدته الملائكة لدى ولادة يسوع، أي البشرى السارّة حول معانقة السماء للأرض. لكنّه متّصل أيضاً بالتمجيد: تمجيد الله الآب وابنه يسوع الحمل الذي محا خطايا العالم، كما وأنّه توسّل مليء بالثقة لعطف الله الذي يُختَتم بالحمدلة للثالوث، والتي هي ميزة جميع الاحتفالات الإفخارستية”.

بعد هذا الشرح، علّق الحبر الأعظم على الصمت الليتورجي الذي يدعو خلاله الكاهن المؤمنين إلى الاتحاد معه (وهو يختلف بين الطقوس)، “بهدف وضع أنفسنا تحت تصرّف الروح القدس، وكي نكون مستعدّين لسماع صوت قلبنا، وخاصّة صوت الروح القدس، مع تقديم نوايانا الشخصية للرب”.

ولم ينسَ أسقف روما أن يذكر “التضرّع”: “بعد لحظة الصمت، ينقل الكاهن (الذي يبسط يديه تقليداً للمسيح على الصليب) الصلاة المشتركة باسم الجميع”.

وختم الأب الأقدس تعليمه داعياً المؤمنين إلى التأمّل بنصوص صلوات القدّاس خارج الذبيحة الإلهية، “لنتعلّم بشكل أفضل الالتفات إلى الله”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير