حيّت الوكالة الفاتيكانية فيدس الجهود التي تبذلها الكنيسة في باكستان بهدف تحقيق التعايش السلمي لأنه “السبيل الوحيد”! وذكرت فيدس تأكيدًا لهذا الأمر عن لسان المونسنيور سيباسيتيان شاو الذي شارك بلقاء بين الأديان من تنظيم اللجنة الدولية للحوار بين الأديان والمسكونية وهو عضو في المجلس الأسقفي الباكستاني: “نحن نضيء شمعة السلام على أمل إنارة الظلمة والنمو في الإيمان. نصلّي حتى تكون هذه السنة مملوءة من السلام والمسامحة والتضامن بين كل الأديان”.
وعلّقت فيدس: “منذ سنوات عديدة، روّجت الكنيسة الكاثوليكية للحوار بين الأديان والعلاقات الحميدة بين المؤمنين الذين ينتمون إلى جماعات مختلفة متيّقنين بأنّ هذا النهج يساهم في التناغم والرفاهية في المجتمع ويروّج للسلام”.
وأضافت الوكالة: “إنّ مسؤولين دينيين مسيحيين ومسلمين وهندوسيين وسيخيين يبتسمون ويقبّلون بعضهم بعضًا، يصلّون معًا من أجل السلام ويتمنّون أن يتحقّق التعايش المتناغم في المجتمع ويلتزمون ضدّ كلّ شكل من أشكال العنف والإرهاب: هذا هو الجوّ المريح والمتناغم”.
“إنّ العالم بأجمعه يواجه الإرهاب وإراقة الدم هي في كلّ مكان”. وتابع رئيس الأساقفة: “إنّ من واجبنا الترويج إلى السلام والتناغم بين الأديان حتى تسود المصالحة في باكستان والعالم. علينا أن نثقّف الشبيبة حتى يكونوا سفراء السلام”.