قبل أيّام على رحلته المرتقبة إلى التشيلي والبيرو (بين 15 و22 كانون الثاني الحالي)، نشر الأب الأقدس تغريدة على صفحته على موقع تويتر، وقد اعتُبر محتواها “دسِماً” (كما نقول بلغتنا العامية)، بحسب ما كتبته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت، إذ أنّ البابا كتب: “على مَن لا يتألمّ مع أخيه المتألّم، حتّى لو اختلف عنه بالديانة أو باللغة أو بالثقافة، أن يتساءل عن إنسانيّته الخاصّة”! وهذا هو تحديد للتعاطف، على الجميع مراعاته.
وفي سياق تغريدات هذا الأسبوع أيضاً، كان الحبر الأعظم قد دعا في 10 كانون الأول المعمّدين إلى أن يترسّخوا في المسيح الذي هو مصدر السكون: “كلّما تجذّرنا في المسيح، وجدنا السكون في داخلنا، حتّى وسط تناقضاتنا اليومية”.
أمّا في 9 كانون الثاني، فقد تطرّق الأب الأقدس إلى موضوع “الفرح المسيحي” الذي يحبّه، قائلاً: “إنّ النفس الفرِحة هي أشبه بالأرض الجيّدة التي تنمّي الحياة مع ثمار جيّدة”، فيما غرّد في 8 كانون الثاني مقترحاً ثلاثة تصرّفات للعيش بأصالة: “الفرح والصلاة والامتنان هي ما يجعلنا نعيش بأصالة”.