Le Pape Le Pouce Levé © L'Osservatore Romano

البابا: فلنلبِّ نداء الرب بدون تأخير

تغريدات اليومين الأخيرين

Share this Entry

“لا للبطء وللكسل” هي الرسالة التي وجّهها الأب الأقدس يوم الجمعة 12 كانون الثاني، ضمن تغريدة نشرها على صفحته على موقع تويتر، بحسب ما كتبته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت. فما يهمّ الحبر الأعظم هو “اللقاء” مع الله ومع الإخوة في الوقت عينه، وعدم تأخير الاستجابة لنداء الرب، خاصّة وأنّه أضاف: “إنّ اللقاء مع الله ومع الإخوة لا يمكنه أن ينتظر تباطؤنا وكسلنا: الدعوة هي لهذا اليوم”.

أمّا في تغريدة السبت 13 كانون الثاني، فقد أشار الحبر الأعظم إلى ضرورة استجابة كلّ شخص منّا لنداء الله: “ليس علينا أن ننتظر لنصبح كاملين كي نستجيب نداء الرب الذي ينادينا، بل علينا أن نستقبل صوته بقلب مفتوح”.

وكان الأب الأقدس قد تكلّم عن الكمال خلال المقابلة العامة مع المؤمنين بتاريخ 21 أيلول 2016، عندما حدّد أنّ “الكمال” الذي يشير إليه المسيح في جملة “كونوا كاملين كما أنّ أباكم السماوي هو كامل”، إنّما يعني الحبّ والرحمة: “في التطويبات التي لفظها على الجبل، علّمنا الرب أنّ الكمال يكمن في الحبّ وفي تتميم الشريعة. والقديس لوقا شرح أنّ الكمال هو الحبّ الرحوم: أن نكون كاملين يعني أن نكون رحومين”.

وتابع البابا شارحاً أنّ الرحمة تقترن بالطيبة التي نجدها متجذّرة فيها: “إن كان هناك شخص غير رحوم، هل يكون طيّباً؟ لا. الطيبة والكمال يتجذّران في الرحمة”.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير