سيُحتَفل باليوم العالمي للمهاجر في الأحد الثاني من شهر أيلول بحسب ما أعلن البابا فرنسيس أي بمعنى آخر في 8 أيلول من العام 2019.
في الواقع، بعد صلاة التبشير الملائكي يوم أمس الأحد 14 كانون الثاني، عيّن تاريخ اليوم العالمي للمهاجر واللاجىء وأوضح بأنّ اليوم العالمي لعام 2019 لن يُحتَفَل به في شهر كانون الثاني بل في شهر أيلول موضحًا: “لأسباب راعوية، سنحتفل باليوم العالمي للاجىء والمهاجر في الأحد الثاني من شهر أيلول. واليوم العالمي الذي سيتلوه أي اليوم العالمي الخامس بعد المئة سيكون الأحد 8 أيلول 2019”.
ذكّر البابا بعنوان رسالته لهذا اليوم 2018 وهو معرفة الاستقبال والحماية والتعزيز والإدماج: “اليوم هو اليوم العالمي للمهاجرين واللاجئين. لقد احتفلت في هذا الصباح بالقداس الإلهي مع مجموعة كبيرة من المهاجرين واللاجئين القاطنين في أبرشية روما. وفي رسالتي اليوم، شدّدت على أنّ الهجرات هي اليوم علامة للأزمنة: “كلّ مهجّر يقرع بابنا هي مناسبة للقاء يسوع المسيح… (راجع متى 25، 35 – 43).
في هذا الموضوع، أرغب في أن أؤكّد من جديد بأنّ “إجابتنا المشتركة يمكن أن تتمحور حول أربعة أفعال مبنية على أساس مبادىء عقيدة الكنيسة: استقبال وحماية وتعزيز وإدماج”.
وفي تغريدة أصدرها بعد صلاة التبشير الملائكي على حساب تويتر، ركّز البابا فرنسيس على هذا المقطع من رسالته: “لنعمل معًا من أجل استقبال وحماية وتعزيز وإدماج كلّ من هو مجبر على التخلّي عن بيته الخاص ويعيش أوقاتًا عصيبة نتيجة لذلك”.