قبل أن يغادر البابا يوم أمس روما لينطلق في زيارته الرسولية إلى التشيلي والبيرو، قابل أهل وجدّة فتاة شابة في روما وقعت ضحية حادث مميت، قبيل أربعة أيام على عيدها الثامن عشر بحسب ما أشار الفاتيكان ونقلت الخبر الزميلة أنيتا بوردان من موقع زينيت الفرنسي.
قام المونسنيور كونراد كرايفسكي رئيس المكتب التابع للكرسي الرسولي المكلّف بأعمال الرحمة بمواكبة هذه العائلة المحزونة.
إنها عادة يتمسّك بها البابا فرنسيس بإلقاء التحية على الأشخاص الذين قست عليهم الحياة قبل أن يقوم بزياراته الدولية. إنه أسلوب أيضًا يضع فيه زياراته تحت شعار الرحمة.
تجدر الإشارة إلى أنه قبل أن يغادر إلى بوغوتا (كولومبيا) في 6 أيلول 2017 قابل عائلتين تدمّرت مساكنها في الحرائق التي اندلعت في فصل الصيف في روما.
وفي 28 نيسان 2017، قابل البابا المهجّرين الشباب المصريين قبل أن يزور مصر.