“أيها الأولاد.. أنتم أيضاً كنزنا جميعاً، الكنز الأثمن الذي يجب علينا حمايته”. هذا ما أكّده البابا فرنسيس البارحة في 19 كانون الثاني من بويرتو مالدونادو في البيرو، لدى زيارته دار “الأمير الصغير” التي تأوي أولاداً تخلّى عنهم أهلهم، والتي أسّسها الكاهن السويسري كزافييه أربكس.
وبحسب ما أورده القسم الفرنسي من زينيت، قال الأب الأقدس في كلمته للأولاد: “سامحونا نحن الكبار عندما لا نوليكم الأهمية التي تستحقونها… فنظراتكم وحياتكم تتطلّب التزاماً وعملاً أكبر من قبلنا، كي لا نصبح عمياناً أو لامبالين بوجه أولاد آخرين معوزين أو يعانون”.
كما وشكر الأب الأقدس في زيارته الأولاد على “كونهم نور الرجاء للجميع”، مشجّعاً الشباب منهم على أن يكونوا النموذج الإيجابي: “كلّ ما يمكنكم فعله أيها الشباب هو الحضور للّعب معهم وتمضية الوقت معهم لأنّ الأمر بغاية الأهمية. كونوا بالنسبة إليهم كما كان الأمير الصغير يقول: النجوم الصغيرة التي تضيء الليل”.