كما فعل ذلك في التشيلي وخلال رحلاته الدولية الأخرى، التقى البابا فرنسيس إخوته اليسوعيين في ليما في البيرو، وذلك بعد ظهر يوم الجمعة 19 كانون الثاني 2018 بحسب ما ورد في مقال أعدّته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
في التفاصيل، وبعد أن زار الأب الأقدس رئيس الجمهورية والتقى سلطات البلاد، توجّه في الباباموبيلي من القصر الحكومي إلى كنيسة اليسوعيين في سان بيدرو. وقد قدّم للكنيسة صليباً من الفضّة يعود للعام 1981 ومن صنع الإيطالي أنطونيو فيديلي الذي أظهر في داخله مراحل درب الصليب. إلّا أنّه زاد مرحلة خامسة عشرة ألا وهي القيامة، مشيراً بذلك إلى وحدة عمل الخلاص: موت يسوع وقيامته.
أمّا من اللقاء الأخوي الخاصّ مع اليسوعيين، فلم يُنشر إلّا بعض الصور التي تظهر عاطفة المشاركين في اللقاء، وذلك على حساب الأب أنطونيو سبادارو اليسوعي (الذي شارك في اللقاء) على موقع تويتر.
وكعادته خلال تلك اللقاءات، يتبادل الأب الأقدس مع الكهنة الأسئلة والأجوبة، وهذا ما أشار إليه الأب سبادارو.
بعد اللقاء، عاد الحبر الأعظم إلى السفارة البابوية للعشاء، حيث كان ينتظره حشد كبير، من بينه أولاد قدّموا له الهدايا فباركهم.