شارك أمين سرّ الفاتيكان لأجل العلاقات مع الدول المونسنيور بول ريشار غالاغير في “تجمّع الثلج” الذي عُقد يومَي 11 و12 كانون الثاني الحالي في ليتوانيا، بحسب ما ورد في مقال أعدّته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
وبحسب الصحافة الليتوانية، لم يؤكّد المونسنيور رسمياً مشروع زيارة البابا فرنسيس إلى بلدان البلطيق، والتي أشارت مصادر عديدة أنّها ستجري بين 16 و18 أيلول المقبل، إلّا أنّه حدّد أنّ الإمكانيّة جدّية.
وقد صرّح قائلاً: “إنّ المهمّ هو التحضير على المستوى الروحي، لأنّ للترقّب القدرة في إعادة تجديدنا، وفي حملنا على فحص إيماننا وتمييزنا بين ما هو مهمّ وما ليس مهمّاً”.
في هذا السياق أيضاً، أشار أمين سرّ الفاتيكان لأجل العلاقات مع الدول إلى رغبة البابا في زيارة بعض الأمكنة ولقاء الشعوب، مذكّراً أنّ هدف الزيارة الرسولية يقضي بدعم المجتمعات، خاصّة الأصغر منها أو تلك التي تواجه صعوبات أو تغييرات.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ ليتوانيا ستحتفل عام 2018 بالذكرى الخمسين لإعلان الاستقلال الأوّل لدول البلطيق بالنسبة إلى روسيا، بالإضافة إلى الذكرى الخامسة والعشرين لزيارة البابا يوحنا بولس الثاني (4 – 10 أيلول 1993).