شكر البابا مريم العذراء على زيارته الرسولية إلى التشيلي والبيرو وفي الزيارة الخامسة إلى أمريكا اللاتينية متوجّهًا مباشرةً من المطار إلى البازبليك مريم الكبرى.
امتنان البابا فرنسيس
قبل انطلاقه في زيارته الرسولية يوم السبت 13 كانون الثاني، توجّه البابا إلى بازيليك مريم الكبرى ليوكل سفرته إلى مريم العذراء. وكان قد زارها لأكثر من خمسين مرّة من قبل. ثم شكر البابا كل من رافقه بالصلاة وكتب على حساب تويتر الخاص به: “شكرًا لكلّ من رافقني بالصلاة أثناء حجّي إلى التشيلي والبيرو”.
حج مريمي
إنّ زيارة البابا إلى التشيلي والبيرو كانت مريمية بامتياز ففي أثناء القداس الذي احتفل به في سنتياغو، التشيلي، ترأّس تكليل تمثال سيدة الكرمل شفيعة البلاد. بارك إكليلين ذهبيين ووضعهما على رأسي الطفل يسوع والعذراء مريم.
وأما في خلال السهرة المريمية في تروخيللو في البيرو، تلا البابا صلاة لمريم العذراء وكلّل عذراء بويرتا وقدّم لها مسبحة.
شدّد على أنّ العذراء مريم تجمع أولادها من كل الأجناس لأنّ مريم تتميّز دائمًا “بعرقها المختلط” وقال: “مريم هي دومًا أمّ “بعرق مختلط” لأنّنا في قلبها كل فئات الدم تجد مكانًا لها إذ الحبّ يبحث عن كلّ الوسائل من أجل أن يُحبّ وأن يُحَبّ. إنّ كل هذه الصور تذكّرنا بالحنان الذي أراد الله من خلاله أن يكون قريبًا من كل السكّان ومن كل عائلة ومنكم ومنّي ومنا جميعًا”.
شكر للأمهات والجدات
ترافق هذا الحج “المريمي” بمداخلات حول كيفية حماية المرأة والدفاع عنها وقال: “لا يمكننا أن “نتكيّف” مع مسألة العنف ضد المرأة باعتبارها أمر طبيعي… ومحافظين على ثقافة التعذيب”.
كما طالب البابا أيضًا بإيقاف مقتل النساء وسأل أن نحارب “آفة قتل الإناث” في أمريكا وقال: “أودّ أن أدعوكم إلى محاربة هذه الآفة التي تضرب قارتنا الأمريكية: تتكاثر حالات قتل الإناث. يوجد العديد من حالات العنف التي اختنقت وراء الجدران. أدعوكم إلى محاربة هذا المصدر من التعذيب مطالبين بالتشريعات وبثفافة الرفض لجميع أشكال العنف”.
