“مرّة أخرى، أرفع الصوت لأجل اليزيديين ولأجل حقّهم في الوجود كجماعة دينيّة قبل كلّ شيء: لا يمكن لأحد أن ينصّب نفسه قادراً على محو مجموعة دينية لأنّها لا تنتمي إلى من يُعتبرون “مسموحين”. ومن غير المقبول أن يتمّ اضطهاد بشر وقتلهم بسبب انتمائهم الديني!”
هذا ما أكّده البابا فرنسيس البارحة في 24 كانون الثاني من قاعة بولس السادس في الفاتيكان، لدى لقائه مجموعة من ممثّلي اليزيديين في ألمانيا، مدافعاً عن “الأبرياء الذين يقعون ضحايا الوحشيّة غير العقلانيّة وغير البشريّة”، بحسب ما نقلته لنا الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد أضاف الأب الأقدس في الكلمة التي ألقاها على مسامع الحاضرين: “لا يمكن للمجتمع الدولي أن يبقى متفرّجاً أبكم ولا يتحرّك أمام مأساتكم”، داعياً الجميع إلى عدم إهمال أيّ جهد لخلق الشروط المناسبة لعودة اللاجئين إلى ديارهم، والحفاظ على هويّة المجتمع اليزيدي.