فيما يُشرف أسبوع الصلاة من أجل الوحدة على نهايته، استقبل اليوم الأب الأقدس بعثة من الكنيسة الإنجيلية اللوثرية الفنلندية، لمناسبة حجّها المسكونيّ السنويّ في روما، بهدف الاحتفال بعيد شفيعها القديس هنري.
وبحسب ما نقلته لنا الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي في زينيت، أعلن البابا فرنسيس أنّه “بعد أن تمّ الاتّفاق بين اللوثريين والكاثوليك على مسائل أساسيّة تتعلّق بعقيدة التبرير، يجب أن تدخل التضمينات الكنسيّة على جدول الأعمال الخاصّ بالعلاقات المسكونيّة”، معبّراً عن امتنانه للإصلاح الذي حصل عام 2017.
وأضاف الحبر الأعظم قائلاً: “إنّ المسكونيّة مدعوّة للشهادة على وجود الإله الحيّ، ذاك الإله الذي أفصح لنا عن وجهه في شخص يسوع الناصريّ. واليوم، اللوثريّون والكاثوليك يعترفون معاً بالمكانة الأساسيّة للمسألة الإلهيّة”.
وفي نهاية اللقاء، أشار أسقف روما إلى “الحاجات الخطيرة” في العالم، والتي “يتوجّب علينا بسببها النزول على الأرض متّحدين بالتزام مسكونيّ واحد”.