“يسوع يكشف نفسه لمن يبحث عنه، ولكي نبحث عنه علينا أن نتحرّك، وأن نخرج” هذه هي التغريدة التي نشرها البابا فرنسيس يوم الأحد 4 شباط 2018 على حسابه الخاص على تويتر.
إنّ هذه التغريدة هي مقولة ذكرها البابا أثناء عظته يوم عيد الدنح في 6 كانون الثاني الفائت أثناء بازيليك القديس بطرس. وحذّر ضدّ “تجربة المؤمن منذ زمن طويل: يناقش ويحلّل في الإيمان وكأنه أمر يعرفه من قبل إنما لا يتأمّل ويسائل نفسه شخصيًا أمام الرب. نتحدّث إنما لا نصلّي؛ نتذمّر إنما لا نصنع الخير”. على العكس، إنّ المجوس “يتحدّثون قليلاً إنما يسيرون كثيرًا. بالرغم من أنهم جاهلون في حقائق الإيمان، يملكون الرغبة ويسيرون…. هم دائمًا في حركة”.
ودعا البابا إلى “التعب اليومي من السير…. وأن نتحرّر من أثقال لا فائدة منها ومن العقبات ومن قبول الأمور غير المتوقّعة التي تظهر على بطاقة الحياة. يسوع يكشف ذاته لمن يبحث عنه، إنما إن أردنا أن نبحث عنه، علينا أن نتحرّك، أن نخرج. لا تنتظروا، خاطروا. لا تكونوا جامدين؛ سيروا قدمًا إلى الأمام. إنّ يسوع واضح: يقترح لمن يبحث عنه أن ينتفض عن أريكة الراحة الدنيوية…”
وشدّد البابا: “أن نتبع يسوع ليس بروتوكولاً مهذبًا يجب احترامه إنما نزوح يجب أن نعيشه،… لكي نجد يسوع يجب أن نتخلّى عن الخوف ونسائل أنفسنا….