على أبواب الصوم الكبير، فلنتأمّل بمقطع صغير كتبه أحد القدّيسين، علّه يساعدنا للتقرّب أكثر فأكثر من صليب الرب، فعيد القيامة: قصيدة من كتاب “قيثارة الروح” للقديس مار أفرام السرياني، ترجمة الراهب القمص مكسيموس الأنطوني – مكتبة المحبة 1989، كما نشرها موقع copticplace.com الإلكتروني.
من قصائد مار أفرام السرياني، من أناشيد نصيبين
إلهنا أخضع قوته، وقبضوا عليه، حتّى بموته المُحيي يعطي الحياة لآدم.
لقد أسلم يديه لتُثقب بالمسامير، عوضاً عن اليد التى قطفت الثمرة.
لُطم على خدّه عند المحاكمة، عوضاً عن الفم الذى أكل فى عدن.
وحينما كانت قدما آدم طليقتين، كانت قدماه مسمّرة.
لقد تعرّى إلهنا حتى نُستَر نحن!
بالمرّ والخلّ سكّر سمّ الحية الذى قد لُدِغ به آدم.