“فلتكن الألعاب الأولمبية احتفالاً للصداقة والرياضة”: كان هذا تشجيع البابا فرنسيس في نهاية المقابلة العامة مع المؤمنين، بشأن الألعاب الأولمبية الشتوية الثالثة والعشرين، والتي ستنطلق يوم الجمعة 9 شباط في مدينة بيونغ تشانغ في كوريا الجنوبية، بمشاركة 92 بلداً.
وبحسب ما كتبته الزميلة ديبرا كاستيلانو لوبوف من القسم الإنكليزي في زينيت، أصرّ الحبر الأعظم على أهمية الهدنة الأولمبية التقليدية، خاصّة هذه السنة، مذكّراً أنّ بعثتَي الكوريتين ستسيران معاً تحت علم واحد، وستتنافسان كفريق واحد. وأضاف قائلاً: “إنّ هذا الواقع يعطي أملاً لعالم يمكن أن تُحلّ فيه الصراعات بسلام، عبر الحوار والاحترام المتبادل، كما تعلّمنا ذلك الرياضة”.
ومع رفع تحيّاته للجنة الألعاب الأولمبية الدولية والرياضيين والسلطات والشعب الكوري وكلّ من يشارك في الألعاب، شدّد الأب الأقدس على أنّه سيرافق الجميع بالصلاة، مذكّراً بالتزام الكرسي الرسولي لدعم كلّ مبادرة نافعة لصالح السلام ولقاء الشعوب.