في أثناء صلاة التبشير الملائكي التي احتفل بها البابا فرنسيس يوم أمس 11 شباط 2018 في يوم عيد سيدة لورد واليوم العالمي للمريض، تمنّى “الراحة” للمرضى ووجّه “تحية خاصة” بُعيد صلاة التبشير الملائكي لكلّ من يعانون الوحدة والتهميش فضلاً عن مرضهم.
وقال: “لتمدّكم مريم العذراء براحة الجسد والنفس بفضل المساعدة الطبية الملائمة لكم والمحبة الأخوية التي تعلم كيف توليكم اهتمامًا ملموسًا ومتضامنًا”.
ولهذه المناسبة، غرّد البابا على حساب تويتر الخاص به مرّتين وكتب: “على المرضى أن يكونوا دائمًا محبوبين بضعفهم ومحترَمين في كرامتهم التي لا يمكن لأحد أن يسلبها منهم”. “أن نخدم الحياة الإنسانية يعني أن نخدم الله وكل حياة منذ تكوينها في رحم المرأة حتى بلوغها سنّ الشيخوخة بمرضها وألمها”.
وفي سياق آخر، شجّع البابا الأطفال والشبيبة على الشهادة “أينما كان” لطيبة الله وبُعيد الصلاة المريمية وبحضور 30 ألف شخص حيّى البابا الأطفال والشبيبة الذين أتوا من أبرشيات مختلفة وقال: “أنا أشكركم على حضوركم وأشجّعكم على السير بفرح وسخاء شاهدين على طيبة ورحمة الربّ أينما كان”.
وأضاف: “لنقم بلحظة صمت ويمكن لكلّ واحد منا أن يفكّر في قلبه وأن ينظر إلى نفسه ويرى شوائبه وخطاياه ويقول ليسوع: “إن شئتَ فأنت قادر أن تطهّرني”. وأكّد بأنّ ما من “مرض هو نتيجة نجاسة معيّنة… وهو لا يقوّض أو يعيق علاقته بالله بأي شكل من الأشكال بل على العكس إنّ المريض يمكن أن يكون متّحدًا أكثر فأكثر بالله”.
وأوضح: “الخطيئة هي التي”تنجّسنا” فالأنانية والكبرياء والدخول إلى عالم الفساد هي أمراض القلب التي يجب تطهيرها”.