في اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، غرّد البابا فرنسيس يوم أمس 12 شباط 2018 على حسابه الخاص على تويتر معبّرًا عن ألمه وقائلاً: “أشعر بألم شديد إزاء أطفال خُطفوا من أهلهم ليتمّ استخدامهم كجنود. هذه مأساة”.
في الواقع، إنّ حوالى 10 ألف طفل بحسب اليونيسف يشاركون في زماننا الحالي بنزاعات مسلّحة في العالم. يتمّ توظيف الصبيان والبنات في قوات مسلّحة حكومية ومجموعات متمرّدة من أجل خدمة المجاهدين وحاملي رسائل العنف والحرب.
وكان أن صلّى البابا في كانون الأول 2016 على هذه النيّة: “أبذلوا كلّ ما في وسعكم حتى يتمّ احترام كرامة الأطفال والحدّ من هذا الشكل من أشكال الاستعباد”.
وأمّا الشبكة العالمية لصلاة البابا فقامت بفيديو بيّنت فيه نداء البابا: “كائن من تكون، إن كنتَ متأثّرًا مثلي بهذا الأمر، فأنا أسألك أن تنضمّ إليّ بالصلاة على هذه النيّة حتى نحدّ من فضيحة استعباد الأطفال الجنود هذه في كل مكان من العالم”. ثم تطرّق البابا إلى موضوع الاتّجار بالأسلحة وأسِف قائلاً: “في هذا العالم الذي طوّر التكنولوجيات الأكثر تعقيدًا، لا نزال نبيع الأسلحة التي تقع بين أيدي الأطفال الجنود”.