Notre Dame de Lourdes - Capture vidéo - Sanctuaire de Lourdes

سيدة لورد: الأعجوبة السبعون الرسمية

شفاء مرض أعصاب

Share this Entry

يوم الأحد 11 شباط، وفي يوم المريض العالمي، أعلن المونسنيور جاك بونوا غونان عن أعجوبة شفاء الأخت برناديت موريو، بحسب ما أورده القسم الفرنسي من زينيت.

وبهذا، يكون هذا الشفاء العجائبي في لورد، والذي حصل بشفاعة سيدة لورد، يحمل الرقم سبعين، كما أتى في بيان صادر عن المزار.

بالنسبة إلى عملية الشفاء بحدّ ذاتها، فإنّ الأخت موريو (الممرّضة من رهبنة فرانسيسكان قلب يسوع الأقدس، والمولودة في 23 أيلول 1939 شمال فرنسا) شُفيت في 11 تموز 2008 بعد حجّها إلى لورد، بعد أن كانت عام 1966 قد بدأت تشعر بألم النَسا القَطَنيّ. وبعد 4 عمليات جراحية وعلاجات لم تنفع، ظهر لديها عجز عصبيّ خفّف من قدرتها على السير، بدون أن ننسى ذكر تعقيدات أخرى ما انفكّت تظهر منذ بداية التسعينات، نقلتها من مرحلة سيّئة إلى أخرى أسوأ، وأوصلتها كلّها إلى استعمال المشدّ والجبائر، حتّى فقدان الشعور برِجلها وتشوّهها مع تغيّر شكلها.

إلّا أنّه يوم 11 تموز 2008، وخلال زياح القربان في لورد، أحسّت في قلبها بلحظة كانت قد عاشتها في بازيليك القديس بيوس العاشر، وذلك خلال مباركة المرضى بالقربان الأقدس، فشعرت بارتخاء في جسمها وبحرارة، ثمّ سمعت صوتاً داخلياً يطلب منها أن تنزع جميع آلاتها والمشدّ والجبائر، لتُدرك أنّ رِجلها عادت إلى وضعها الطبيعيّ، وأنّه بإمكانها تحريكها مجدداً، مع اختفاء جميع المشاكل في العضلات العاصِرة.

وفي اليوم نفسه، أوقفت العلاج المضاد للألم كما محرّك الأعصاب، لتخضع لفحوصات طبية وثلاثة اجتماعات لأطبّاء في لورد (أعوام 2009 و2013 و2016) سمحت لمكتب الاستنتاجات الطبية (في 7 تموز 2016) أن يتوصّل إلى الطابع “الكامل وغير المشروح وغير المبرَّر” للشفاء.

أمّا في 18 تشرين الثاني 2016، فقد أكّدت “اللجنة الطبية الدولية في لورد” “الشفاء غير المبرَّر للحالة الطبية العلمية”.

من ناحيته، قال الأسقف بونوا غونان: “إنّها فرحة كبيرة للكنيسة أجمع، لأنّ هذا الشفاء يؤكّد على حضور العذراء المحبّ والفعّال في حياة المؤمنين الذين يرغبون على مثالها أن يُصغوا إلى كلمة الله، وأن يطبّقوها”.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير