Rencontre avec le clergé de Rome © L'Osservatore Romano

ماذا قال البابا عن عُمر رجال الكهنوت؟

لقاء مع كهنة أبرشيّته

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

تكلّم البابا فرنسيس عن عمر رجال الكهنوت وخصائصه خلال لقاء مغلق مع كهنة أبرشية روما، وذلك يوم 15 شباط 2018، في بازيليك القديس يوحنا اللاتراني، لمناسبة مدخل الصوم، بحسب ما ورد في مقال أعدّته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.

وفي تأمّلاته، طلب الأب الأقدس من الكهنة الشباب أن يبحثوا عن أسلوب حياة كهنوتية كبطاقة هوية لهم، “لأنّ كلّ كهنوت فريد”: وهذا يعني فهم كلّ كاهن حدوده وإيجاد مرشد أو رجل حكيم يمكنه أن يساعده في التمييز.

ثمّ توجّه البابا بكلمته إلى الكهنة الذين تتراوح أعمارهم بين الأربعين والخمسين سنة، “وهو زمن التشذيب والتجربة”، مُشبّهاً إيّاهم بالزوج الذي فقد مشاعر الحبّ مع مرور الوقت: “هنا يجب مضاعفة الصلاة، لكنّه أيضاً الزمن الذي يشاهد فيه هؤلاء الكهنة أولادهم الروحيين يكبرون، والزمن الذي يبدأون خلاله قول “إلى اللقاء” ليتعلّموا كيف ينسحبون، وزمن التجارب التي قد يخجلون بها، والتي يطبعها الشيطان في عقل الجميع”.

مُوجّهاً بعد ذلك الكلام للكهنة المتقدّمين في السنّ، اعتبر أسقف روما أنّهم يعيشون زمن الحكمة الذي هم مدعوّون خلاله إلى تقديم جهوزيّتهم مع ابتسامتهم: “إنّ كهنة هذه السنّ يمكنهم أن يؤمّنوا راعويّة الإصغاء والتعاطف”، ومضيفاً أنّه زمن المسامحة بدون شرط.

وفي الختام، دعا البابا فرنسيس الكهنة إلى تمييز إشارات الزمن، ورؤية الحقيقة المخفيّة، وليس فقط ما هو سلبيّ. ثمّ شارك بعد ذلك في ليتورجيا خاصّة بالتوبة وأصغى إلى اعترافات طوال ساعة من الوقت.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير