“ثمّة حاجة كبيرة لرجال الله الذين يصوّبون على ما هو جوهريّ، فيما يعيشون حياة رزينة وشفّافة، بدون الحنين إلى الماضي، لكن مع القدرة الكاملة للنظر إلى الأمام”.
هذا ما أعلنه البابا فرنسيس لدى استقباله جماعة إكليريكية إقليم سردينيا الحبرية، بتاريخ 17 شباط الحالي في الفاتيكان.
وقد شجّع الأب الأقدس الإكليريكيين (الذين يحتفلون بالعيد التسعين لتأسيس جماعتهم) على الاستعداد “منذ الآن، ليصبحوا خدّاماً للقطيع الذي أوكِل إليهم وألّا يسيطروا عليه”، بناء على ما نقله لنا هوغ دو فاران من القسم الفرنسي في زينيت.
كما وحثّ الحبر الأعظم زوّاره على “الحرص على الاستعداد جيّداً للكهنوت، وعلى اعتماد خيار حرّ للإخلاص للمسيح ولكنيسته ولمهمّتهم ودعوتهم”.
وأضاف أيضاً على مسامعهم: “بعد خبرتي، يمكنني أن أقول لكم إنّ الإكليريكية هي لحظات مميّزة نختبر خلالها الوجود المُحبّ للعذراء القديسة في حياتنا، خاصّة وأنّها تسهر دائماً وبحبّ على كلّ منكم. إنّها أمّكم، فالتجئوا إليها غالباً وبكلّ ثقة”.
ثمّ ختم حديثه بمباركتهم، طالباً ألّا ينسوا أن يصلّوا على نيّته.